كتب الزميل عبدالرزاق النجار يوم الثلاثاء الماضي خبرا طريفا عن استنفار رجال أمن العاصمة ـ ليش.. ما أدري؟!! ـ أثر بلاغ من بلدية الكويت حول وجود حمار ـ أجلكم الله ـ في الجزيرة الخضراء وأبلغ عن وجوده الأخ معالي وزير الأشغال وزير الدولة لشؤون البلدية الدكتور فاضل صفر أثناء تواجده في الجزيرة ، فتم إلقاء القبض على (الحمار) ونقله إلى المديرية بدلا من حديقة الحيوان ، ولكن الغريب أن معالي الوزير شاهد (الحمار) ولم يشاهد أمور كثيرة ومنها : (الزلمات) الذين يشوون (اللّحمات) فوق بساط الواجهة البحرية الأخضر بمنتهى قلة الأدب ويشاركهم في ذلك بعض الوافدين والمواطنين ، وذلك المواطن عديم التربية الذي يكسر لمبات الشوارع (بالنبّاطه) دون شعوره بأنها أملاك دولة أو ذلك الذي يكتب ذكرياته أو مذكراته على جدران المدارس والمستوصفات ، وأيضا معالي الوزير مطالب بأن يشاهد الأرصفة والشوارع التي تتبدل كل 3 أو 4 شهور بحجة صيانة المجاري أو استبدال كيبل كهربائي.. وهذا ليس كل شيء ، وأتمنى من معاليه أيضا أن يقرأ أسماء مؤسسي الكويت في شتى المجالات الدينية والسياسية والفنية والأدبية وغيرها من المجالات لكي (يرنْجف) المجلس البلدي بسبب تقاعسه عن عدم أطلاق أسماء هؤلاء المؤسسين على شوارع الكويت وإطلاق أسماء من هب ودب من المتهمين بالماسونية مثلا أو المطالبين بضم الكويت للعراق أو أشخاص ليست لديهم أي صلة بالكويت ولنأخذ شارعين في منطقتي الضاحية والرميثية كمثال بسيط على ذلك.
كلمة أخيرة:
بعد زيارة معالي الوزير لمنطقة الباطنية.. عفوا جليب الشيوخ و(طقله فرّه) في شوارعها وشاهد ما يبكي القلب والعين ننتظر أن يطبق معاليه المثل المصري الذي يقول (ساب الحمار ومسك البردعه) ولكن بالعكس أي أن (يمسك الحمار ويسيب البردعه) ومعناها أن يمسك أصل المشكلة ويترك الأمور التافهة ويجعل من الجليب منطقة تجارية حيوية وأن يتعاون مع معالي وزير الداخلية العزيز (بونواف) الشيخ جابر الخالد في حملته الحالية ضد أوكار الفساد في هذه المنطقة.. وأملي كبير في ذلك.
اللهم أحفظ الكويت وأهلها من كل مكروه.. انه سميع مجيب الدعاء.
كلمة أخيرة:
بعد زيارة معالي الوزير لمنطقة الباطنية.. عفوا جليب الشيوخ و(طقله فرّه) في شوارعها وشاهد ما يبكي القلب والعين ننتظر أن يطبق معاليه المثل المصري الذي يقول (ساب الحمار ومسك البردعه) ولكن بالعكس أي أن (يمسك الحمار ويسيب البردعه) ومعناها أن يمسك أصل المشكلة ويترك الأمور التافهة ويجعل من الجليب منطقة تجارية حيوية وأن يتعاون مع معالي وزير الداخلية العزيز (بونواف) الشيخ جابر الخالد في حملته الحالية ضد أوكار الفساد في هذه المنطقة.. وأملي كبير في ذلك.
اللهم أحفظ الكويت وأهلها من كل مكروه.. انه سميع مجيب الدعاء.