منتدى لينا



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى لينا

منتدى لينا

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى لينا يهم المرأه ديزني لاند شعر قصص جديده نكت


3 مشترك

    اخر اخبار المرأه وهوليود

    DTC
    DTC
    المدير العام
    المدير العام


    عدد الرسائل : 114
    الموقع : في الدنيا
    الوسام : اخر اخبار المرأه وهوليود Member
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 12/07/2008

    اخر اخبار المرأه وهوليود Empty اخر اخبار المرأه وهوليود

    مُساهمة من طرف DTC السبت أغسطس 02, 2008 8:40 am

    وبدا مما قرأت إن الجميع وكأنهم يحاكمون سمر بشيل لكونها خرجت عن تقاليد المجتمع وأعرافه وظهرت في نظرهم بمظهر لا يمثل حقيقة المرأة السعودية.

    وأنا لا أرى دفاعاً عن المجتمع بقدر ما أرى هجوماً على سمر بشيل عن طريق عزلها عن المجتمع وتجريدها من هويتها التي قد تكون فقدتها جزئياً أو كلياً ومن ثم وضعها في خانة الفتاة التي لا تمثل المرأة السعوديةلا أرى أن سمر بشيل جاءت بشئ جديد غير أنها أستطاعت الوصول إلى النجومية في هوليوود. ففي الواقع هناك فتيات أخريات من أسر سعودية يعشن نفس الحياة المتناقضة التي تعيشها سمر بشيل بل وأسوأ من ما تعيشه سمر.

    فعلى سبيل المثال لا الحصر هناك وفاء بن لادن إبنة يسلم بن لادن (الأخ الأكبر لأسامة بن لادن) والتي قررت تغيير إسم عائلتها من بن لادن إلى دوفور وهو إسم عائلة والدتها في محاولة لتجريد نفسها من أي صلة بالسعودية أو بتلك الأسرة بعد أن إقترن إسمها بالإرهاب لدى الغربيين.

    ووفاء نموذج سيئ جداً على حالة إنكار الذات التي تعيشه العديد من النساء السعوديات اللاتي عشن في الغرب أو ولدن لأمهات غربيات. فوفاء لم تنكر فقط جنسيتها بل وأنكرت هويتها كذلك، وقالت في إحدى المقابلات إنها لا تعرف شيئاً عن السعودية أو أسامة وأنها لا تحب سوى الولايات المتحدة.

    وأم وفاء إمرأة سويسرية تدعى كارمن بن لادن أو كارمن دوفور. وولدت كارمن لأب سويسري وأم إيرانية. وتزوجها يسلم بن لادن في السبيعنات في الولايات المتحدة حيث تعرف عليها عندما كانت تدرس معه في جامعة جنوب كاليفورنيا. ثم هجرت كارمن يسلم في عام 1988 وعادت إلى جنيف وطلبت الطلاق من زوجها في عام 1994 ثم حصلت عليه في عام 2006.

    وكتبت كارمن كتاباً يحوي مذكراتها عندما كانت تعيش في السعودية لم تمدح فيه الحياة هناك بسبب ثقافة المجتمع الذي يقيد حرية المرأة في نظرها. وقالت فيه إنها لم تستطع التأقلم مع حياة السعودية بالرغم من كل الثروة والحياة المترفة التي كانت تتمتع بها في جدة أحد أكثر المدن السعودية إنفتاحاً.

    سمر، وفاء، كارمن ليسوا إلا أمثلة على العديد من ضحايا الزيجات الطائشة التي تمت في السبيعنات والثمانينات عندما كان الطالب السعودي المترف يدرس في الغرب.

    ولقد شاهدت بأم عيني العديد من الفتيات السعوديات التي يعشن خارج المملكة ولا يوجد لديهن أي إنتماء إلى المجتمع أو البلد الذي يحملون جنسيته.

    وعندما أقول طائشة فأنا أعني طائشة لأنه من الطيش إن يبنى زواج على بضعة أحاسيس بدون التفكير في المستقبل وفي حياة الأطفال الذين سيولدون من أمهات لا يمكن أن يتأقلموا مع المجتمع السعودي المحافظ الذي تعترض عليه النساء اللاتي عشن وتربين في السعودية طيلة أعمارهن.

    إن الذي يجب أن يحاكم هم أولئك الأفراد وذلك الجيل الفاشل الذي عندما إصطدم بالحضارة الغربية لم يفكر في ما بعد سيقان وأرداف والقوام الممشوق للفتيات الغربيات.

    لقد عشت ست سنوات في الولايات المتحدة ورأيت العديد من أصدقائي يتزوجون بأمريكيات إستطاع بعضهم إقناع زوجاتهم بالرجوع معهم إلى السعودية فيما بقي هناك العديد من أصدقائي مع زوجاتهم يعيشون حياة هم أنفسهم سيندمون عليها مستقبلاً عندما يكبر أطفالهم في ذلك المجتمع الذي يرفض العادات الشرقية ويعتبر الغيرة على العرض والكرامة والشرف جريمة في حق المرأة بنتاً كانت أو زوجة.

    ولنخرج من دائرة التجارب الشخصية ولنذكر تجربة حديثة يعرفها الجميع حتى نعلم الخطر الذي يواجه مصير العديد من فتيان وفتيات السعودية بسبب إستمرار الزيجات الطائشة.

    هذه التجربة هي تجربة الشاب السعودي سعيد الشهراني الذي تزوج فتاة كندية إسمها ناتالي مورن. وقصتهما معروفة في الإعلام ولازالت الأسرة تعيش مأساة إجتماعية بسبب رغبة الأم في هجر الزوج والسفر إلى كندا ورفض الأب للسماح لها بإصطحاب طفليه معها.

    وسعيد في نظري هو شخص مستهتر تزوج فتاة في السابعة عشر من عمرها عندما كان يدرس في كندا ثم جاء بها إلى المملكة وعاش معها في البداية في بيشة أحد المدن الفقيرة في السعودية. وطيلة حياة الأسرة في السعودية، عاش سعيد الشهراني فقيراً بسبب ضعف مرتبه الذي لا يتجاوز الثلاثة ألاف ريال وهو مبلغ ضئيل جداً لا يوفر حياة كريمة لأمرأة هجرت أهلها ودينها لتكون مع شخص في بلد أخر وثقافة أخرى يختلف جذرياً عن مجتمعها.

    لقد كنت أتألم في كل مرة أرى فيها شاباً سعودياً من بني جلدتي يتزوج إمرأة أمريكية مسلمة أو غير مسلمة، فحتى المسلمات منهن لا يمكن ضمانها بعد أن تأتي للعيش في السعودية والنتيجة دائماً هي طلاق وعودة إلى الولايات المتحدة غالباً ما يكون بإصطحاب الأطفال ليعيشوا حياة مستقبلية لن يرضى عن أبائهم.

    يجب أن يعترف ذلك الجيل الفاشل بأنه سبب لعديد من المأسي الإنسانية التي تعيشها فتيات المفترض أن يكونوا مسلمات والمفترض أنهن يأتين من المجتمع الوحيد في نظري (بالرغم من إن الخير موجود في كل بلاد المسلمين) الذي لازال متماسكاً أمام الليبرالية الغربية والفكر التقدمي النسوي ولازال لديه هوية إسلامية قوية.

    ولكن ما الفائدة من محاكمة ذلك الجيل إذا كانت المعاناة مستمرة. وها نحن اليوم نرى ما يربو على العشرين ألف مبتعث إلى خارج المملكة ولا أعلم حقيقة ماذا سيحضرون من مفاجأت معهم إلى جانب شهاداتهم الدراسية.

    وحتى وإن شددت وزارة الداخلية السعودية على منح تصاريح الزواج لغير السعوديات لاتزال المعاناة قائمة فالمسألة مسألة ثقافة وهوية قبل أن تكون مسألة قوانين وتشريعات تمنع الشباب من الإقتران بأجنبيات.

    المعاناة كبيرة فوق ما يمكن تصوره والذي يريد أن يعرف حقيقتها فليذهب إلى جمعية رعاية الأسر السعودية بالخارج "أواصر" وليسألهم عن المأسي التي يخلفها السعوديون ورائهم في كل بلد زاروه بهدف الدراسة أو السياحة.

    وبدلاً من المحاكمة فهناك فرصة لذلك الجيل الفاشل الذي حاول العديد منه تغيير عادات وتقاليد المجتمع السليمة من أجل يحافظ على وجود زوجته الغربية فيها. وهذه الفرصة هي في نشر ثقافة مضادة للزيجات الفاشلة التي تورطوا فيها في السابق.

    عندما كنت في الولايات المتحدة رأيت العديد من البرامج التليفزيونية التي تحكي قصص ومعاناة نساء أمريكيات تورطوا في زيجات بطلبة سعوديين وذهبوا إلى المملكة للعيش معهم. وأظن أنه من الأحرى دبلجة هذه البرامج عندنا حتى يرى الجميع ويدرك ما يمكن أن يحدث.

    وللأسف يظن العديد من المغفلين أنهم قادرين على صنع المعجزات، وأن الحب قادر على تغيير كل شئ من حوله. كل مغفل منهم يقول "أنا غير" و "أنا مختلف" وتثبت له الأيام عكس ما كان يظن.

    أنا لا أنصح بالزواج من الغربيات ولا أنصح في التفكير فيه حتى وأن كانت هناك تجارب ناجحة لزوجات غربيات رضين بالحياة في المملكة والسبب هو أن السعودية بلد لديه نظام خاص فيه يصعب على جميع من عاش في الغرب في أن يفهمه.

    وقد تعيش المرأة سنيناً طويلاً قبل أن ترفع راية الإستسلام. ولا ننسى أنه بالإضافة إلى الفروقات الإجتماعية والدينية والسياسية، فهناك فروقات الطباع والعادات والأخلاق بين الزوجين والتي يعتبر التغلب عليها إنجازاً عظيماً في حد ذاته.

    وعندي سبب أهم وهو إن المملكة تتعرض لحملة إنتقادات شرسة من قبل كل العالم الغربي الذي يرى بأن المرأة في السعودية مهانة ولا تتمتع بأدنى حقوقها الإنسانية، فبالله كيف يمكن لزواج سعودي من غربية أن يستمر والإنتقادات في الإعلام الغربي لا تتوقف ليل نهار. إلا إذا تم عزل هؤلاء النساء عن العالم الغربي الذي جئن منه وهذا شئ لا نريده فالإنسان لا يمكن أن يعيش طويلاً في عزلة من الشعور والفكر والإنتماء لوطنه مهما كان السبب.

    سبحان الله يدورون اي شيء لفتنة اخواتنا وبناتنا الموضوع طرح لاخذ ارائكم في ذلك
    مسرعهـ بشويش
    مسرعهـ بشويش
    مشرفــــــــــة المنتدى
    مشرفــــــــــة المنتدى


    عدد الرسائل : 150
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 12/07/2008

    اخر اخبار المرأه وهوليود Empty رد: اخر اخبار المرأه وهوليود

    مُساهمة من طرف مسرعهـ بشويش السبت أغسطس 02, 2008 8:45 am

    يعطيك العافيه مينيجر

    ماننحرم
    DTC
    DTC
    المدير العام
    المدير العام


    عدد الرسائل : 114
    الموقع : في الدنيا
    الوسام : اخر اخبار المرأه وهوليود Member
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 12/07/2008

    اخر اخبار المرأه وهوليود Empty رد: اخر اخبار المرأه وهوليود

    مُساهمة من طرف DTC السبت أغسطس 02, 2008 8:47 am

    اشكرك على مرورك
    avatar
    كش ملك
    عضو مميز
    عضو مميز


    عدد الرسائل : 68
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 13/07/2008

    اخر اخبار المرأه وهوليود Empty رد: اخر اخبار المرأه وهوليود

    مُساهمة من طرف كش ملك الأحد أغسطس 03, 2008 12:41 am

    يعطيك العافيه

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 1:03 pm